نص قرار مجلس شيوخ القراء في دمشق حول النطق بالإخفاء(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ملخص ما قاله الشيخ محمد كريم راجح شيخ القراء في دمشق بخصوص الإخفاء الشفوي و الإقلاب و الإخفاء الآخر، و ذلك في مجلس القراء المنعقد في دمشق، حيث توجه فضيلة الشيخ عبد الرزاق الحلبي بالسؤال قائلاً: إني أريد أن أسألك أيها الشيخ محمد كريم راجح مستفهماً و متعلماً عن كيفية النطق بكلمات من كتاب الله تعالى كما تلقيت عن مشايخك لتعم الفائدة:
عن قوله تعالى: ( تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ ) و قوله ( وَلَكُم مَا كَسَبْتُمْ ) و قوله (مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ) و قوله ( وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) و قوله ( الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ ) و قوله ( عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) و قوله ( وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ) و قوله ( وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ) و قوله ( أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ ) و قوله ( مَن ذَا الَّذِي ) و قوله ( أَندَاداً ) و قوله ( أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ) و قوله ( عَنِ اْلأَنفَالِ ) أين يكون اللسان عند الإخفاء؟ نريد أن تبين هذا.
فأجاب فضيلة الشيخ الكريم راجح نيابة عن شيخ القراء الشيخ حسين خطاب، و باسم بقية المشايخ قائلاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد:
فهذا السؤال جرى في حضرة السادة القراء المشهورين بهذا الفن العظيم و بقراءة كتاب الله برواياته كلها من الأستاذ الشيخ عبد الرزاق الحلبي و الأستاذ الكبير الشيخ أبو الحسن محي الدين الكردي، و الأستاذ الكبير الشيخ محمد سكر أبو هاشم، و قد اختاروني من أجل أن أنطق بهذه الكلمات فضلاً منهم، و كان يرأس الجلسة الأستاذ الشيخ صادق حبنكة حفظه الله تعالى، و أنا سأقرأ هذه الكلمات بحضور هؤلاء الأفاضل كما تلقيتها و كما تلقيناها جميعاً من علمائنا الكبار الشيخ أحمد الحلواني شيخ القراء، و الدكتور سعيد الحلواني شيخ القراء، و الشيخ محمد سليم الحلواني شيخ القراء، و الشيخ عبد القادر قويدر شيخ القراء، كما تلقاها شيخنا الشيخ محمد سليم الحلواني عن أبيه عن الشيخ المرزوقي و هكذا عن شيخه إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم، و أنا أرجو الله تعالى أن أقرأها الآن كما تلقيتها و كما تلقاها العلماء قاطبة، [هنا يقرأ الشيخ كريم الآيات التي سبق ذكرها](2).
و لقد اجتمعت ببعض علماء الأزهر الطاعنين في السن في مكة المكرمة و هو من العلماء الأفاضل و ممن أجمع العلماء على فضله في هذا الفن، فأخبرني بأن علماء الأزهر كانوا ينطقون بهذه الغنن إن بالإخفاء الشفوي أو بالإدغام الشفوي أو بالإخفاء الآخر لبقية حروف الإخفاء ما عدا الإظهار و الإدغام، و كذلكم كانوا ينطقون بالإدغام على هذه السبيل، و كذلكم تلقوا هذه الإخفاءات دونما تغيير و لا تبديل، و كانت النصوص بكل ما فيها تحمل على هذا التلقي، لأن التلقي هو الذي يفسر النصوص و ليست النصوص التجويدية في كتب التجويد هي التي تفسر التلقي، إلى أن جاء أحد القراء و كانت له مشيخة القراء و هو الشيخ عامر عثمان فجاء بهذا النطق الجديد الذي ما كان يعرفه القراء و لا علماء القراءة و لا علماء الأزهر و أيضاً هو ما كان يعرفه من قبل و ما تلقاه عن مشايخه فكان يقول: ( تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ )، ( مِن بَعْدِ )، ( يَعْتَصِم بِاللهِ )، و هكذا كان ينطق [أي يفرج بين الشفتين](2)، و أنكروا عليه و لكنه بقي آخذاً برأيه و حمل الكثير من الناس –باعتباره كان شيخ القراء- على ما أراد أن ينطق، أيها الإخوة الذين تسمعونني: النطق الذي نطقت به أمامكم بحضور شيخ القراء و هؤلاء العلماء الأفاضل هو النطق الذي أجمع عليه العلماء [و هو إطباق الشفتين في الإخفاء الشفوي](2).
أما أن اللسان يرتفع أو ينخفض فهذا لا علاقة له بالغنة، و إنما هو تابع للحرف الذي ينطق به، فشتان بين قولنا ( أن سلَامٌ عَلَيْكُمْ ) و بين قولنا (عَن صَلَاتِهِمْ ) فإن الصاد حرف مفخم فيرتفع اللسان عنده و عند النطق بغنته، و السين حرف مستفل مرقق فينخفض اللسان عنده و عند النطق بغنته، لأن الغنة تابعة للحرف من حيث تفخيمه و من حيث ترقيقه، فإذا كان مفخماً ارتفع اللسان عنده، و إن كان مرققاً انخفض اللسان عنده.
و على كل حال هذا موضوع مرجعه التلقي، فإنك لا تستطيع أن تفهم كيفية النطق بمجرد العبارة و لكن إذا نطق بالكلمة أمامك فإنك تستطيع أن تقلدها، فمهما أردت أن أعبر لكم عن حرف (b) باللغة الأجنبية لا أستطيع أن أعرف لك النطق حق التعريف حتى أنطق أمامك، و هكذا الحروف العربية و الحروف القرآنية لا بد أن ينطق الإنسان بها.
و هكذا تَلقَّى القرآنَ الكريمَ العلماءُ كابراً عن كابر، و لا يُعْقَل أبداً أن يكون حميع العلماء في العالم الإسلامي ينطقون بشيء خطأ و قد أجمعوا على خطئه، فإن القرآن الكريم منزه عن ذلك و لا شك، و من عاد إلى تساجيل الشيخ العظيم على محمود أو محمود هاشم أو الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي، أو الشيخ محمد رفعت، و ما شاكل هؤلاء من الذين لا تزال تساجيلهم محفوظة فإنه لا يجدهم ينطقون بهذه الغنن إلا كما نطقنا نحن الآن، و قراءة القرآن الكريم في سورية و في الأزهر أو في غيرها من البلاد العربية من قِبل القراء المتقنين على وتيرة واحدة و على حرف واحد.
و ما أدري إن كان شيخ القراء يضيف شيئاً إلى هذا أو الشيخ عبد الرزاق الحلبي، أو الشيخ أبو الحسن الكردي، أو الشيخ أبو هشام محمد سكر، إذا أرادوا أن يضيفوا شيئاً أو أراد أحد أن يتوجه إليهم بسؤال فلا مانع من ذلك، أو أستاذنا الشيخ صادق حبنكة.
إلى هنا تنتهي كلمة الشيخ محمد كريم راجح حول كيفية النطق بالإخفاء و الغنن.
[و هكذا أقر سائر المشايخ بما قال به الشيخ كريم راجح، و قرأ كل واحد منهم ما تيسر من القرآن الكريم].
.................................................. .........
(1) و هذا تفريغ للقاء مسجل لمجلس شيوخ الإقراء في دمشق المنعقد في دمشق في جامع منجك، و قد قرأته كاملاً بنفسي بحضرة الشيخ صادق حبنكة و الشيخ كريم راجح و الشيخ عبد الرزاق الحلبي و الشيخ محمد سكر و الشيخ أبي الحسن الكردي و آخرين فأقروه و أجازوا نشره.
(2) ما بين المعكوفتين زيادة من المؤلف للتوضيح.
المرجع: كتاب (علم التجويد، أحكام نظرية .. و ملاحظات تطبيقية) المستوى الثاني، للدكتور يحيى عبد الرزاق الغوثاني ص(164 و ما بعدها).
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ملخص ما قاله الشيخ محمد كريم راجح شيخ القراء في دمشق بخصوص الإخفاء الشفوي و الإقلاب و الإخفاء الآخر، و ذلك في مجلس القراء المنعقد في دمشق، حيث توجه فضيلة الشيخ عبد الرزاق الحلبي بالسؤال قائلاً: إني أريد أن أسألك أيها الشيخ محمد كريم راجح مستفهماً و متعلماً عن كيفية النطق بكلمات من كتاب الله تعالى كما تلقيت عن مشايخك لتعم الفائدة:
عن قوله تعالى: ( تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ ) و قوله ( وَلَكُم مَا كَسَبْتُمْ ) و قوله (مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ) و قوله ( وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) و قوله ( الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ ) و قوله ( عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) و قوله ( وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ) و قوله ( وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ) و قوله ( أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ ) و قوله ( مَن ذَا الَّذِي ) و قوله ( أَندَاداً ) و قوله ( أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ) و قوله ( عَنِ اْلأَنفَالِ ) أين يكون اللسان عند الإخفاء؟ نريد أن تبين هذا.
فأجاب فضيلة الشيخ الكريم راجح نيابة عن شيخ القراء الشيخ حسين خطاب، و باسم بقية المشايخ قائلاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد:
فهذا السؤال جرى في حضرة السادة القراء المشهورين بهذا الفن العظيم و بقراءة كتاب الله برواياته كلها من الأستاذ الشيخ عبد الرزاق الحلبي و الأستاذ الكبير الشيخ أبو الحسن محي الدين الكردي، و الأستاذ الكبير الشيخ محمد سكر أبو هاشم، و قد اختاروني من أجل أن أنطق بهذه الكلمات فضلاً منهم، و كان يرأس الجلسة الأستاذ الشيخ صادق حبنكة حفظه الله تعالى، و أنا سأقرأ هذه الكلمات بحضور هؤلاء الأفاضل كما تلقيتها و كما تلقيناها جميعاً من علمائنا الكبار الشيخ أحمد الحلواني شيخ القراء، و الدكتور سعيد الحلواني شيخ القراء، و الشيخ محمد سليم الحلواني شيخ القراء، و الشيخ عبد القادر قويدر شيخ القراء، كما تلقاها شيخنا الشيخ محمد سليم الحلواني عن أبيه عن الشيخ المرزوقي و هكذا عن شيخه إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم، و أنا أرجو الله تعالى أن أقرأها الآن كما تلقيتها و كما تلقاها العلماء قاطبة، [هنا يقرأ الشيخ كريم الآيات التي سبق ذكرها](2).
و لقد اجتمعت ببعض علماء الأزهر الطاعنين في السن في مكة المكرمة و هو من العلماء الأفاضل و ممن أجمع العلماء على فضله في هذا الفن، فأخبرني بأن علماء الأزهر كانوا ينطقون بهذه الغنن إن بالإخفاء الشفوي أو بالإدغام الشفوي أو بالإخفاء الآخر لبقية حروف الإخفاء ما عدا الإظهار و الإدغام، و كذلكم كانوا ينطقون بالإدغام على هذه السبيل، و كذلكم تلقوا هذه الإخفاءات دونما تغيير و لا تبديل، و كانت النصوص بكل ما فيها تحمل على هذا التلقي، لأن التلقي هو الذي يفسر النصوص و ليست النصوص التجويدية في كتب التجويد هي التي تفسر التلقي، إلى أن جاء أحد القراء و كانت له مشيخة القراء و هو الشيخ عامر عثمان فجاء بهذا النطق الجديد الذي ما كان يعرفه القراء و لا علماء القراءة و لا علماء الأزهر و أيضاً هو ما كان يعرفه من قبل و ما تلقاه عن مشايخه فكان يقول: ( تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ )، ( مِن بَعْدِ )، ( يَعْتَصِم بِاللهِ )، و هكذا كان ينطق [أي يفرج بين الشفتين](2)، و أنكروا عليه و لكنه بقي آخذاً برأيه و حمل الكثير من الناس –باعتباره كان شيخ القراء- على ما أراد أن ينطق، أيها الإخوة الذين تسمعونني: النطق الذي نطقت به أمامكم بحضور شيخ القراء و هؤلاء العلماء الأفاضل هو النطق الذي أجمع عليه العلماء [و هو إطباق الشفتين في الإخفاء الشفوي](2).
أما أن اللسان يرتفع أو ينخفض فهذا لا علاقة له بالغنة، و إنما هو تابع للحرف الذي ينطق به، فشتان بين قولنا ( أن سلَامٌ عَلَيْكُمْ ) و بين قولنا (عَن صَلَاتِهِمْ ) فإن الصاد حرف مفخم فيرتفع اللسان عنده و عند النطق بغنته، و السين حرف مستفل مرقق فينخفض اللسان عنده و عند النطق بغنته، لأن الغنة تابعة للحرف من حيث تفخيمه و من حيث ترقيقه، فإذا كان مفخماً ارتفع اللسان عنده، و إن كان مرققاً انخفض اللسان عنده.
و على كل حال هذا موضوع مرجعه التلقي، فإنك لا تستطيع أن تفهم كيفية النطق بمجرد العبارة و لكن إذا نطق بالكلمة أمامك فإنك تستطيع أن تقلدها، فمهما أردت أن أعبر لكم عن حرف (b) باللغة الأجنبية لا أستطيع أن أعرف لك النطق حق التعريف حتى أنطق أمامك، و هكذا الحروف العربية و الحروف القرآنية لا بد أن ينطق الإنسان بها.
و هكذا تَلقَّى القرآنَ الكريمَ العلماءُ كابراً عن كابر، و لا يُعْقَل أبداً أن يكون حميع العلماء في العالم الإسلامي ينطقون بشيء خطأ و قد أجمعوا على خطئه، فإن القرآن الكريم منزه عن ذلك و لا شك، و من عاد إلى تساجيل الشيخ العظيم على محمود أو محمود هاشم أو الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي، أو الشيخ محمد رفعت، و ما شاكل هؤلاء من الذين لا تزال تساجيلهم محفوظة فإنه لا يجدهم ينطقون بهذه الغنن إلا كما نطقنا نحن الآن، و قراءة القرآن الكريم في سورية و في الأزهر أو في غيرها من البلاد العربية من قِبل القراء المتقنين على وتيرة واحدة و على حرف واحد.
و ما أدري إن كان شيخ القراء يضيف شيئاً إلى هذا أو الشيخ عبد الرزاق الحلبي، أو الشيخ أبو الحسن الكردي، أو الشيخ أبو هشام محمد سكر، إذا أرادوا أن يضيفوا شيئاً أو أراد أحد أن يتوجه إليهم بسؤال فلا مانع من ذلك، أو أستاذنا الشيخ صادق حبنكة.
إلى هنا تنتهي كلمة الشيخ محمد كريم راجح حول كيفية النطق بالإخفاء و الغنن.
[و هكذا أقر سائر المشايخ بما قال به الشيخ كريم راجح، و قرأ كل واحد منهم ما تيسر من القرآن الكريم].
.................................................. .........
(1) و هذا تفريغ للقاء مسجل لمجلس شيوخ الإقراء في دمشق المنعقد في دمشق في جامع منجك، و قد قرأته كاملاً بنفسي بحضرة الشيخ صادق حبنكة و الشيخ كريم راجح و الشيخ عبد الرزاق الحلبي و الشيخ محمد سكر و الشيخ أبي الحسن الكردي و آخرين فأقروه و أجازوا نشره.
(2) ما بين المعكوفتين زيادة من المؤلف للتوضيح.
المرجع: كتاب (علم التجويد، أحكام نظرية .. و ملاحظات تطبيقية) المستوى الثاني، للدكتور يحيى عبد الرزاق الغوثاني ص(164 و ما بعدها).
منقول
7th يوليو 2011, 12:33 am من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس { القــــــاموس المحيـــــــــط }
7th يوليو 2011, 12:25 am من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس { شرح الشـــــــــافيه لابن الحاجب }
7th يوليو 2011, 12:23 am من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» : من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس فى { العربيــــة }
6th يوليو 2011, 11:38 pm من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس { قراءة فى كتاب المزهر فى اللغة للسيوطي }
6th يوليو 2011, 11:35 pm من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس { نجوم الدَّآدِي اللوامع في شرح الكوكب الساطع }
6th يوليو 2011, 11:33 pm من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس { شرح مقامات الحريري }
6th يوليو 2011, 11:30 pm من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس {المضرحي السياح لتلو تلخيص المفتاح }
6th يوليو 2011, 11:24 pm من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس { المتنبــى لأبى فهر * محمود شاكر *} رحمه الله
6th يوليو 2011, 7:18 pm من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين