كيف تحـقّق المخطوط
المخطوطة : هي نسخة من كتاب مؤلّف بخطّ اليد ، وهو بمعنى آخر : ما قابلَ المطبوع أو المصفوفَ .
والمخطوط - عادة - لا يُنسخ بيد مؤلِّـفه ؛ فقد كان المؤلِّف يعطيه لأحد التّلاميذ ، أو الأصحاب ، أوالنُّسّاخ الّذين كانوا يسمّونَهم : (الورّاقين) ؛ أي : الّذي كانوا يمتهِنون النّسخ .
ولقد ازدهرة المخطوطات بحقبة زمنيّة معيّنة ؛ إلى أن أصبحت سمة ظاهرة عند المسلمين ؛ لمَا حبَاها الله من العلماء ، وسخّر لها من ورثة الأنبياء.
ثمّ ظهرت الطّباعة - أوما يسمّى بـ (الحضارة المادّيّة المتطوّرة ) - ؛ فأخذ ينقرض عصرها ، ويخبو بريقها ، ويتضاءل نجمها.
ثمّ لمّا كانت هذه الثّروة الإسلاميّة لا بد للمسلمين أن ينعموا بخيراتها ، ويرتشفوا من أنهارها ؛ هيّأ الله لها رجالاً يخدموها : تحقيقاً ، وتخريجاً ، وتنقيحاً ، وغير ذلك .
أخي الطّالب !
تحقيق المخطوط :
هو أن تخرجه للنّاس بثوب جديد ، وطباعة طيّبة ؛ فإن كان المخطوط حديثيّاً : اشتغلت به ؛ تخريجاً ، وعزواً ، وتشكيلاً ، وما إلى ذلك .
وإن كان المخطوط فقهيّاً : عزوت الأقوال إلى قائليها ، وذكرت - بالأمانة - ناقليها؛ وشرحت مصطلحات القوم ، وعباراتِهم ، ورموزهم .
الخطوات الّتي يمرّ بها التّحقيق :
أوّلاً : أن تبحث عن النّسخة الأصليّة لهذه المخطوطة ؛ يعني : أقدم نسخة ؛ إمّا بخطّ المؤلّف أو بخطّ مَـن أمـلَى المؤلّف عليه ، أو دون ذلك .
ثانياً : لمعرفة الدّولة الّتي يوجد فيها مثل هذه المخطوطة ؛ عليك أن تراجع المؤلّفات الّتي تعنى بفهارس الكتب المطبوعة ؛ وخاصّة بفهارس المخطوطات ، أو تسأل عنها من يعنون بالمخطوط من الشّيوخ أو الأساتذة المحقّقين .
ثالثاً : عليك لا تشتغل مخطوطة حقّقت من قبل غيرك ؛ إلاّ إذا اعتقدت أنه لم يفِ المخطوط حقّه .
رابعاً : محاولة البحث عن أكثر من نسخة للمخطوط ؛ حتّى يتيسّرَ لك معرفة كمال النّسخة الّتي بين يديك .
خامساً : أن تقدّمها إلى من يجيد طباعتها بشكل جيّد ؛ لأنّ الطّابع إن كان جاهلاً ، ولا يحسن القراءة والكتابة ؛ فقد يسيءُ إلى المخطوط ، ويتعب أكثر ممّا يريح .
سادساً : أن تحاول معرفة رسم الأحرف الّذي نسخ به المخطوط : إمّا بمعرفة طريقة النّاسخ ، أو معرفةِ نوع الخطّ الّذي تمّ به نسخ المخطوط ، أو بالتّتبّع والاستقراء من مؤلّفات ومخطوطات لنفس المؤلّف - أوِ النّاسخ - إن وجد - ، أو بالنّظر تلو النّظر ، بالمقدّم من الكلام والمؤخّر ؛ حتّى تتعرّف إلى رسم الأحرف والكلمات .
سابعاً : أن تقوم بمقابلة المطبوع على الأصل المخطوطة .
ثامناً: أن تُـرْكِـز اهتمامك على التّصحيف ، أوالتّحريف ، أوالنّقص الموجود في لوحات المخطوط : من أبواب ، أو فصول ، أو سطور ، أو كلمات .
تاسعاً : وحتّى تستطيع التّعرف على التّصحيف ، أو النّقص ، أو التّحريف ؛ فعليك أن تلجأ إلى نسخ أُخرى - لم تؤخذ من النّسخة الّتي تعمل فيها - من هذا المخطوط ، وذلك بالبحث عنه في مظانّه ؛من المكتبات أو المعاهد الموجودة في الدّول العربية- كـ (السّعودية ، ومصر ، والعراق ، وتونس ، وسوريا ، وبلاد المغرب ) - ، أو الغربيّة الكافرة - كـ (أمريكا ، وبريطانيا ، وفرنسا ) ، وإذا لم يوجد ؛ فعليك أن تلجأ إلى المطبوع - إن وجد أيضاً - .
الْمحقّـقون نوعان :
النّوع الأول : يريد خدمة الأمّة ؛ لكنّ الوقت لا يسعفُه ، والانشغال لا يتركُه ، فيلجأ إلى التّلميذ ؛ كي يكفـيَه مؤونة القراءة ؛ وهذا خطأ .
النّوع الثّاني : ليس له همّ إلاّ الكسبُ المادّي ؛ فيدفع المخطوط إلى الطّباعة مباشرة ؛ حتّى إنّه لا يكلّف نفسه بالإطلاع عليه ؛ كالنّوع الأوّل ؛ إلاّ من حيث اختلافُ العلّة بينه وبين النّوع الأوّل .
لذا ؛ فإنّ تحقيق المخطوطة - على سلف وذكَرنا - لا بد لها من عدّة أمور :
الأوّل : أن يقوم المحقّق - نفسُه - بقراءة المخطوط !!
الثّاني : أن يقوم المحقّق - نفسُه - بنسخ المخطوط - هذا حسْب المعقول والمنخول ! -.
الثالث : ثمّ تتمّ مقابلة المنسوخ على المخطوط ؛ مِن قِـبَل قارئيْن - اثنين - بعيداً عن توفير المادّة - والعمل بالجادّة !!
الرّابع : ثم يدفع بالمنسوخ إلى الطّباعة .
الخامس : ثمّ يدفع المطبوعُ للمقابلة على المنسوخ ؛ مِن قبل مقابِلَين - اثنينْ - لمن أراد العمل ( الزّين ، لا الشَّـيْن ) !
السادس : ثمّ تتمّ عمليّة التّصحيح .
السابع : ثمّ مقابلة التّصحيح على التّصحيح .
الثامن : ثمّ تبدأ عمليّة علامات التّرقيم .
التاسع : ثمّ تبدأ عمليّة القراءة مرّة أُخرى .
العاشر : ثم تبدأ عملية التّفقير ، والتّنسيق .
الحادي عشر : أن يقرأ المحقّق - نفسُه- الكتاب.
الثّاني عشر : ثمّ يدفعه لمن يقرأُه - أو يقرؤه - .
الثّالث عشر : ثمّ يعاود قراءة الكتاب .
الرابع عشر : ثمّ بعد ذلك يذهب الكتاب إلى الطّباعة .
الخامس عشر : بعد ذلك تتمّ مقابلة المصفوف على المنسوخ
ومن الكمال في عمل المخطوط :
معرفة تاريخ نسخ المخطوطة .
التّعرّف إلى النّاسخ ومدى براعته بالنّسخ ، ومعرفة الخطوط .
أمّا التّعرّف إلى المخطوط وغير المخطوط ، والمطبوع وغير المطبوع ؛ فيمكن أن يتمّ بالوسائل التالية :
1-يعدّ (المخطوط) - الّذي يراد تحقيقه والاشتغالُ به- : هو من أهمّ المصادر والمراجع الأصليّة.
2-«لمحات في المكتبة والبحث والمصادر» عجاج الخطيب .
3-«كتابة البحث العلمي ومصادر الدّراسات الإسلامية» د . عبد الوهّاب سليمان.
4-«الفِـهرست» لابن النّديم
5-«مِـفتاح السّعادة ومِصباح السّيادة » لطاش كبرى زادة .
6-«كشف الظّنون عن أسامي العلوم والفنون» حاجي خليفة
7-«إيضاح المكنون في الذّيل على كشف الظّنون» إسماعيل البغدادي .
8-«معجم المطبوعات العربيّة والمعرّبة» يوسف سركيس .
9-«معجم المؤلّفين» رضا كحّالة .
10-«تاريخ الأدب العربي» كارل بركليان.
11-«دليل مؤلّفات الحديث الشّريف» دار ابن حزم .
وهناك فهارسُ أُخرى ومصادر ؛كـ : «فهرس الفهارس» ، و( فهارس المكتبة الظّاهرية ) و(فهارس المخطوطات العربية ) ، وغيرها الكثير ممّن طبع حديثاً وقديماً .
وزد على ذلك : ما ذكرنا من فهارس المكتبات العامّة ، والكلّيات ، والجامعات ، والمساجد ، والشّيوخ ، والأساتذة ، وما يصدر عن دُور النّشر والتّوزيع من إصدارات ،ومؤلّفات - وهي مهمّة - ..
كلمة أخيرة :
أرجو بهذا - أخي الطّالبُ - أن أكون قد وفّقت لخدمتك ، وتأهيلك ، إلى مفتاح ما عندك ؛ من الكنـز المكنوز ، والعلم المحروز .
واللـهَ أسأل : مغفرةَ ما عليه أخطأت ، وعافيةَ ما له أوليتُ وأنهيت ، وأجرَ ما به قصدتُ ونويت.
وبهذا : برئتِ الذِّمـة - دون القِـمّة - بجـرّ الْـهِـمّة ، وانتهـاء الْـمَـهمة .
وصلّ اللهمّ على محمّد ؛ وعلى آله ، وصحبه ، وسلِّم .
وكتب
أبو حامدٍ السّـفّارينيُّ
- غفر الله له -
المخطوطة : هي نسخة من كتاب مؤلّف بخطّ اليد ، وهو بمعنى آخر : ما قابلَ المطبوع أو المصفوفَ .
والمخطوط - عادة - لا يُنسخ بيد مؤلِّـفه ؛ فقد كان المؤلِّف يعطيه لأحد التّلاميذ ، أو الأصحاب ، أوالنُّسّاخ الّذين كانوا يسمّونَهم : (الورّاقين) ؛ أي : الّذي كانوا يمتهِنون النّسخ .
ولقد ازدهرة المخطوطات بحقبة زمنيّة معيّنة ؛ إلى أن أصبحت سمة ظاهرة عند المسلمين ؛ لمَا حبَاها الله من العلماء ، وسخّر لها من ورثة الأنبياء.
ثمّ ظهرت الطّباعة - أوما يسمّى بـ (الحضارة المادّيّة المتطوّرة ) - ؛ فأخذ ينقرض عصرها ، ويخبو بريقها ، ويتضاءل نجمها.
ثمّ لمّا كانت هذه الثّروة الإسلاميّة لا بد للمسلمين أن ينعموا بخيراتها ، ويرتشفوا من أنهارها ؛ هيّأ الله لها رجالاً يخدموها : تحقيقاً ، وتخريجاً ، وتنقيحاً ، وغير ذلك .
أخي الطّالب !
تحقيق المخطوط :
هو أن تخرجه للنّاس بثوب جديد ، وطباعة طيّبة ؛ فإن كان المخطوط حديثيّاً : اشتغلت به ؛ تخريجاً ، وعزواً ، وتشكيلاً ، وما إلى ذلك .
وإن كان المخطوط فقهيّاً : عزوت الأقوال إلى قائليها ، وذكرت - بالأمانة - ناقليها؛ وشرحت مصطلحات القوم ، وعباراتِهم ، ورموزهم .
الخطوات الّتي يمرّ بها التّحقيق :
أوّلاً : أن تبحث عن النّسخة الأصليّة لهذه المخطوطة ؛ يعني : أقدم نسخة ؛ إمّا بخطّ المؤلّف أو بخطّ مَـن أمـلَى المؤلّف عليه ، أو دون ذلك .
ثانياً : لمعرفة الدّولة الّتي يوجد فيها مثل هذه المخطوطة ؛ عليك أن تراجع المؤلّفات الّتي تعنى بفهارس الكتب المطبوعة ؛ وخاصّة بفهارس المخطوطات ، أو تسأل عنها من يعنون بالمخطوط من الشّيوخ أو الأساتذة المحقّقين .
ثالثاً : عليك لا تشتغل مخطوطة حقّقت من قبل غيرك ؛ إلاّ إذا اعتقدت أنه لم يفِ المخطوط حقّه .
رابعاً : محاولة البحث عن أكثر من نسخة للمخطوط ؛ حتّى يتيسّرَ لك معرفة كمال النّسخة الّتي بين يديك .
خامساً : أن تقدّمها إلى من يجيد طباعتها بشكل جيّد ؛ لأنّ الطّابع إن كان جاهلاً ، ولا يحسن القراءة والكتابة ؛ فقد يسيءُ إلى المخطوط ، ويتعب أكثر ممّا يريح .
سادساً : أن تحاول معرفة رسم الأحرف الّذي نسخ به المخطوط : إمّا بمعرفة طريقة النّاسخ ، أو معرفةِ نوع الخطّ الّذي تمّ به نسخ المخطوط ، أو بالتّتبّع والاستقراء من مؤلّفات ومخطوطات لنفس المؤلّف - أوِ النّاسخ - إن وجد - ، أو بالنّظر تلو النّظر ، بالمقدّم من الكلام والمؤخّر ؛ حتّى تتعرّف إلى رسم الأحرف والكلمات .
سابعاً : أن تقوم بمقابلة المطبوع على الأصل المخطوطة .
ثامناً: أن تُـرْكِـز اهتمامك على التّصحيف ، أوالتّحريف ، أوالنّقص الموجود في لوحات المخطوط : من أبواب ، أو فصول ، أو سطور ، أو كلمات .
تاسعاً : وحتّى تستطيع التّعرف على التّصحيف ، أو النّقص ، أو التّحريف ؛ فعليك أن تلجأ إلى نسخ أُخرى - لم تؤخذ من النّسخة الّتي تعمل فيها - من هذا المخطوط ، وذلك بالبحث عنه في مظانّه ؛من المكتبات أو المعاهد الموجودة في الدّول العربية- كـ (السّعودية ، ومصر ، والعراق ، وتونس ، وسوريا ، وبلاد المغرب ) - ، أو الغربيّة الكافرة - كـ (أمريكا ، وبريطانيا ، وفرنسا ) ، وإذا لم يوجد ؛ فعليك أن تلجأ إلى المطبوع - إن وجد أيضاً - .
الْمحقّـقون نوعان :
النّوع الأول : يريد خدمة الأمّة ؛ لكنّ الوقت لا يسعفُه ، والانشغال لا يتركُه ، فيلجأ إلى التّلميذ ؛ كي يكفـيَه مؤونة القراءة ؛ وهذا خطأ .
النّوع الثّاني : ليس له همّ إلاّ الكسبُ المادّي ؛ فيدفع المخطوط إلى الطّباعة مباشرة ؛ حتّى إنّه لا يكلّف نفسه بالإطلاع عليه ؛ كالنّوع الأوّل ؛ إلاّ من حيث اختلافُ العلّة بينه وبين النّوع الأوّل .
لذا ؛ فإنّ تحقيق المخطوطة - على سلف وذكَرنا - لا بد لها من عدّة أمور :
الأوّل : أن يقوم المحقّق - نفسُه - بقراءة المخطوط !!
الثّاني : أن يقوم المحقّق - نفسُه - بنسخ المخطوط - هذا حسْب المعقول والمنخول ! -.
الثالث : ثمّ تتمّ مقابلة المنسوخ على المخطوط ؛ مِن قِـبَل قارئيْن - اثنين - بعيداً عن توفير المادّة - والعمل بالجادّة !!
الرّابع : ثم يدفع بالمنسوخ إلى الطّباعة .
الخامس : ثمّ يدفع المطبوعُ للمقابلة على المنسوخ ؛ مِن قبل مقابِلَين - اثنينْ - لمن أراد العمل ( الزّين ، لا الشَّـيْن ) !
السادس : ثمّ تتمّ عمليّة التّصحيح .
السابع : ثمّ مقابلة التّصحيح على التّصحيح .
الثامن : ثمّ تبدأ عمليّة علامات التّرقيم .
التاسع : ثمّ تبدأ عمليّة القراءة مرّة أُخرى .
العاشر : ثم تبدأ عملية التّفقير ، والتّنسيق .
الحادي عشر : أن يقرأ المحقّق - نفسُه- الكتاب.
الثّاني عشر : ثمّ يدفعه لمن يقرأُه - أو يقرؤه - .
الثّالث عشر : ثمّ يعاود قراءة الكتاب .
الرابع عشر : ثمّ بعد ذلك يذهب الكتاب إلى الطّباعة .
الخامس عشر : بعد ذلك تتمّ مقابلة المصفوف على المنسوخ
ومن الكمال في عمل المخطوط :
معرفة تاريخ نسخ المخطوطة .
التّعرّف إلى النّاسخ ومدى براعته بالنّسخ ، ومعرفة الخطوط .
أمّا التّعرّف إلى المخطوط وغير المخطوط ، والمطبوع وغير المطبوع ؛ فيمكن أن يتمّ بالوسائل التالية :
1-يعدّ (المخطوط) - الّذي يراد تحقيقه والاشتغالُ به- : هو من أهمّ المصادر والمراجع الأصليّة.
2-«لمحات في المكتبة والبحث والمصادر» عجاج الخطيب .
3-«كتابة البحث العلمي ومصادر الدّراسات الإسلامية» د . عبد الوهّاب سليمان.
4-«الفِـهرست» لابن النّديم
5-«مِـفتاح السّعادة ومِصباح السّيادة » لطاش كبرى زادة .
6-«كشف الظّنون عن أسامي العلوم والفنون» حاجي خليفة
7-«إيضاح المكنون في الذّيل على كشف الظّنون» إسماعيل البغدادي .
8-«معجم المطبوعات العربيّة والمعرّبة» يوسف سركيس .
9-«معجم المؤلّفين» رضا كحّالة .
10-«تاريخ الأدب العربي» كارل بركليان.
11-«دليل مؤلّفات الحديث الشّريف» دار ابن حزم .
وهناك فهارسُ أُخرى ومصادر ؛كـ : «فهرس الفهارس» ، و( فهارس المكتبة الظّاهرية ) و(فهارس المخطوطات العربية ) ، وغيرها الكثير ممّن طبع حديثاً وقديماً .
وزد على ذلك : ما ذكرنا من فهارس المكتبات العامّة ، والكلّيات ، والجامعات ، والمساجد ، والشّيوخ ، والأساتذة ، وما يصدر عن دُور النّشر والتّوزيع من إصدارات ،ومؤلّفات - وهي مهمّة - ..
كلمة أخيرة :
أرجو بهذا - أخي الطّالبُ - أن أكون قد وفّقت لخدمتك ، وتأهيلك ، إلى مفتاح ما عندك ؛ من الكنـز المكنوز ، والعلم المحروز .
واللـهَ أسأل : مغفرةَ ما عليه أخطأت ، وعافيةَ ما له أوليتُ وأنهيت ، وأجرَ ما به قصدتُ ونويت.
وبهذا : برئتِ الذِّمـة - دون القِـمّة - بجـرّ الْـهِـمّة ، وانتهـاء الْـمَـهمة .
وصلّ اللهمّ على محمّد ؛ وعلى آله ، وصحبه ، وسلِّم .
وكتب
أبو حامدٍ السّـفّارينيُّ
- غفر الله له -
7th يوليو 2011, 12:33 am من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس { القــــــاموس المحيـــــــــط }
7th يوليو 2011, 12:25 am من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس { شرح الشـــــــــافيه لابن الحاجب }
7th يوليو 2011, 12:23 am من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» : من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس فى { العربيــــة }
6th يوليو 2011, 11:38 pm من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس { قراءة فى كتاب المزهر فى اللغة للسيوطي }
6th يوليو 2011, 11:35 pm من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس { نجوم الدَّآدِي اللوامع في شرح الكوكب الساطع }
6th يوليو 2011, 11:33 pm من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس { شرح مقامات الحريري }
6th يوليو 2011, 11:30 pm من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس {المضرحي السياح لتلو تلخيص المفتاح }
6th يوليو 2011, 11:24 pm من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين
» من صوتيات الشيخ ابي المعالي الرئبالي مجالس { المتنبــى لأبى فهر * محمود شاكر *} رحمه الله
6th يوليو 2011, 7:18 pm من طرف عمرو بن هيمان بن نصرالدين